Disediakan Oleh ;
Abu Lehyah Al-Kelantany
( 0133005046)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين, مكون الأكوان, مدبر الأزمان, الموجود أزلا وأبدا بلاكيف ولاجهة ولامكان , والصلاة والسلام على محمد سيد الأنبياء والمرسلين, وعلى ءاله الطاهرين وصحابته الطيبين, اما بعد
الحمدلله رب العالمين, مكون الأكوان, مدبر الأزمان, الموجود أزلا وأبدا بلاكيف ولاجهة ولامكان , والصلاة والسلام على محمد سيد الأنبياء والمرسلين, وعلى ءاله الطاهرين وصحابته الطيبين, اما بعد
نبذة تعريفية بالعلامة المحدث الشيخ عبد الله الهرري (المعروف بالحبشي)
مولده ونشأته :
ولد العلامة المحدث الشيخ عبد الله رحمه الله في مدينة هرر في بلاد الحبشة حوالى سنة 1910 ميلادية.
والده محمد بن يوسف بن عبد الله بن جامع الهرري الشيبي العبدري.
نشأ في بيت متواضع محبا للعلم ولأهله، فحفظ القرءان الكريم استظهارا وترتيلا وإتقانا وهو صغير السن، وأقرأه والده كتاب المقدمة الحضرمية، وكتاب المختصر الصغير في الفقه وهو كتاب مشهور في بلاده. وعكف على الاغتراف من بحور العلم فحفظ عددا من المتون في مختلف العلوم، ثم أولى علم الحديث اهتمامه فحفظ الكتب الستة وغيرها بأسانيدها حتى إنه أجيز بالفتوى ورواية الحديث وهو دون الثامنة عشرة.
تلقى العلوم والمعارف الدينية من عدد كبير من العلماء والمشايخ في بلاد الحبشة والحجاز والشام. ومنهم الشيخ محمد عبد السلام الهرري، والشيخ محمد سراج الجبرتي مفتي الحبشة، والشيخ محمد عمر جامع الهرري، والشيخ إبراهيم أبو الغيث الهرري، والشيخ يونس الحبشي، والشيخ أحمد البصير، والشيخ شريف الحبشي، والشيخ عبد الرحمن الحبشي.
واجتمع بالشيخ المحدث القارىء أحمد عبد الرحمن الجبرتي الحبشي شيخ القراء في المسجد الحرام، فأخذ عنه القراءات واستزاد منه في علم الحديث فقرأ عليه وحصل منه على إجازة، ثم أخذ من الشيخ داود الجبرتي القارىء، ومن الشيخ المقرىء محمود فايز الديرعطاني الدمشقي وجامع القراءات السبع وذلك لما سكن رحمه الله دمشق.
وأَمَّ العلامة الشيخ عبد الله رحمه الله مكة فتعرف على علمائها كالشيخ السيد علوي المالكي، والشيخ أمين الكتبي، وحضر على الشيخ محمد العربي التبان، واتصل بالشيخ عبد الغفور الأفغاني النقشبندي فأخذ منه الطريقة النقشبندية.
ورحل بعدها إلى المدينة المنورة واتصل بعلمائها فأخذ الحديث عن الشيخ المحدث محمد بن علي الصديقي البكري الهندي الحنفي وأجازه، ثم لازم مكتبة عارف حكمت والمكتبة المحمودية مطالعا منقبا بين الأسفار الخطية مغترفا من مناهلها فبقي في المدينة مجاورا سنة. واجتمع بالشيخ المحدث إبراهيم الختني تلميذ المحدث عبد القادر شلبي.
أما إجازاته رحمه الله فأكثر من أن ندخل في عددها وأسماء المجيزين.
ثم رحل رحمه الله إلى بيت المقدس في أوائل العقد الخامس من القرن الماضي، ومنه توجه إلى دمشق فاستقبله أهلها بالترحاب لا سيما بعد وفاة محدثها الشيخ بدر الدين الحسني رحمه الله، فتنقل في بلاد الشام بين دمشق وبيروت وحمص وحماه وحلب وغيرها من المدن، ثم سكن في جامع "القَطاط" في محلة "القيمرية" في دمشق، وأخذ صيته في الانتشار فتردد عليه مشايخ الشام وطلبتها وتعرف على علمائها واستفادوا منه وشهدوا له بالفضل وأقروا بعلمه، واشتهر في الديار الشامية بلقب "خليفة الشيخ بدر الدين الحسني" و "محدث الديار الشامية".
وأخذ الإجازة في الطريقة الرفاعية من الشيخ عبد الرحمن السبسبي الحموي، والشيخ طاهر الكيالي الحمصي، والإجازة في الطريقة القادرية من الشيخ أحمد العربيني والشيخ أحمد البدوي السوداني وغيرهما رحمهم الله تعالى.
قدم إلى بيروت أوائل الخمسينيات فاستضافه كبار مشايخها أمثال الشيخ القاضي محيي الدين العجوز، والشيخ المستشار محمد الشريف، والشيخ عبد الوهاب البوتاري إمام جامع البسطا الفوقا، والشيخ أحمد اسكندراني إمام ومؤذن جامع برج أبي حيدر ولازموه واستفادوا منه. ثم اجتمع بالشيخ عبد الرحمن المجذوب وبالشيخ توفيق الهبري وعنده كان يجتمع بأعيان بيروت. كما اجتمع بالشيخ مختار العلايلي رحمه الله أمين الفتوى السابق الذي أقر بفضله وسعة علمه وهيأ له الإقامة على كفالة دار الفتوى في بيروت ليتنقل بين مساجدها مقيما الحلقات العلمية وذلك بإذن خطي منه.
تصانيفه وءاثاره:
رغم انشغال الشيخ المحدث عبد الله الهرري رحمه الله بنشر العلم والدعوة إلى الله فقد ترك كتبا
وءاثارا ومؤلفات قيمة منها:
1 - الصراط المستقيم.
2 - الدليل القويم على الصراط المستقيم.
3 - مختصر عبد الله الهرري الكافل بعلم الدين الضروري.
4 - بغية الطالب لمعرفة العلم الديني الواجب.
5 - صريح البيان في الرد على من خالف القرءان.
6 - المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية.
7 - المطالب الوفية شرح العقيدة النسفية.
8 - إظهار العقيدة السنية في شرح العقيدة الطحاوية.
9 - التعقب الحثيث على من طعن فيما صح من الحديث.
10 - نصرة التعقب الحثيث على من طعن فيما صح من الحديث.
11 - الروائح الزكية في مولد خير البرية.
12 - شرح ألفية الزبد في الفقه الشافعي.
13 - شرح متن أبي شجاع في الفقه الشافعي.
14 - شرح متن العشماوية في الفقه المالكي.
15- شرح متممة الآجرومية في النحو.
16 – التحذير الشرعي الواجب.
17 - شرح البيقونية في المصطلح.
18 - الدر النضيد في أحكام التجويد.
19 - شرح الصفات الثلاث عشرة الواجبة.
20 - العقيدة المنجية، وهي رسالة صغيرة أملاها في مجلس واحد.
21 - شرح التنبيه للإمام الشيرازي في الفقه الشافعي.
22 - شرح منهج الطلاب للشيخ زكريا الأنصاري في الفقه الشافعي.
23- شرح كتاب سلم التوفيق إلى محبة الله على التحقيق للشيخ عبد الله باعلوي.
24 - شرح ألفية السيوطي في مصطلح الحديث.
25 - قصيدة في الاعتقاد والإرشاد تقع في ستين بيتا تقريبا.
سلوكه وسيرته:
كان العلامة الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله عارفا بالله، شديد الورع، متواضعا، صاحب عبادة، كثير الذكر، يشتغل بالعلم والذكر معا، زاهدا، طيب السريرة، لا تكاد تجد له لحظة إلا وهو يشغلها بقراءة أو ذكر أو تدريس أو وعظ وإرشاد، متمسكا بالكتاب والسنة، حاضر الذهن قوي الحجة ساطع الدليل، حكيما يضع الأمور في مواضعها، شديد النكير على من خالف الشرع، ذا همة عالية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة حتى هابه أهل البدع والضلال وحسدوه وافتروا عليه ولكن الله نصره وبارك له في عمله حتى صار له مئات الآلاف من المريدين في لبنان والبلاد العربية والقارات الخمس.
غيبه الموت فجر يوم الثلاثاء الثاني من رمضان عام 1429 هجرية الموافق للثاني من أيلول عام 2008 في منزله في بيروت عن ثمانية وتسعين عاما رحمه الله وأعلى في الجنان مقامه.
Disediakan Oleh ;
Abu Lehyah Al-Kelantany
( 0133005046)
musufism_addeen@yahoo.com
musufism_addeen@yahoo.com
No comments:
Post a Comment