Tuesday, September 2, 2008

Muhaddits Shaykh Abdullah Ibn Muhammad Al-Harariyy Obituary



In the Name of Allah, the Merciful One

Brothers and Sisters

Allah said:

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" Al-Ahzab 23.

It means: [There are among the believers men who were true to their covenant with Allah. Of them are men who died and others are waiting without changing their commitment to obeying Allah.]

<< إن الله لا يقبض العلم ينتزعه انتزاعا من الناس وإنما يقبض العلم بقبض العلماء >>

The Prophet said: <

The Association of Islamic Charitable Projects (AICP) sadly announces the death of the great scholar of hadith and fiqh, the example of piety, humbleness and austerity, Shaykh Abdullah Ibn Muhammad Al-Harariyy, known as Al-Habashiyy. He departed this life in the dawn of Tuesday the 2nd of Ramadan 1429 H - September 2, 2008.

The departure of the righteous scholar Shaykh Abdullah Al-Harariyy is a great loss to the Muslims at large, to the scholars of Islam, the associations and organization who know the merits of knowledge and scholars, and the need for such a scholar at this hard time.

May Allah shower His Mercy upon you O our beloved guide. You are the one who personified piety, humbleness and austerity. You are the one who always advised us to hold on tightly to the straight Path defending it no matter how the waves of difficulties moved.

May Allah shower His Mercy upon you O our beloved guide. You are the one who taught people the Tawhid (distinguishing the Creator from the creation), the correct creed and the lawful and unlawful rulings of the Religion. You taught them how to invite people to the Religion of Allah with wisdom and good words. You showed us the way to truth and moderation.

May Allah shower His Mercy upon you the educator of generations. You are the one who taught us how to serve our own countries and seek their welfare. You taught us how to build institutions of knowledge and charitable projects.

You have been indeed the Shafi^iyy, Ash^ariyy, and Rifa^iyy of this century. We say this on behalf of all those who were edified under you and on behalf the objective people who tested men and found in you the example of the practicing scholars, piety of the forerunners, and austerity of the righteous.

May Allah shower His mercy on you O our Imam, Shaykh and Guide.

May Allah grant you His vast Paradise along with the prophets, upright, and martyrs.

To our fellow AICP members, the students and lovers of Shaykh Abdullah Al-Harariyy all over Earth, We ask Allah to grant you patience and to guide you to the good deeds. We ask Allah to facilitate for you to benefit from the legacy of Shaykh Abdullah: books and advices. These are a wealth of knowledge and ethics. We ask you to adhere to the Program of the AICP that was overseen by our late Shaykh Abdullah Al-Harariyy.

We ask Allah to raise the rank of our dear shaykh and to give the vast Pardise as the everlasting abode of bliss.

To Allah we belong and to Him we return.

.......................................................................................................................


بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون


قال الله تعالى : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا }

سماحة الشيخ حسام قراقيرة
جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية
العلماء والمشايخ في العالم العربي والإسلامي
الجمعيات والهيئات الإسلامية في لبنان

ينعون بمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره
العلامة المحدث الولي الصالح العارف بالله المربي الكبير
الشيخ عبد الله الهرري (المعروف بالحبشي)

الذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء 2 رمضان 1429 الموافق 2 ايلول 2008

وسيصلى على جثمانه الطاهر في مسجد برج أبي حيدر في بيروت عقب صلاة عصر اليوم الثلاثاء

وسيوارى الثرى رحمه الله في العقار المجاور لمسجد برج أبي حيدر

التعزية للرجال: قبل الدفن وبعده ويومي الثاني والثالث في مركز الجمعية الرئيس في برج أبي حيدر في بيروت من الساعة 10 صباحا الى 6 عصرا.

وللنساء: يوم الدفن ويومي الثاني والثالث في قاعة ثانوية الثقافة الإسلامية – الطريق الجديدة (مقابل المخفر) من الساعة 10 صباحا الى 4 قبل العصر.


...............................................................................................

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين.

أيها الإخوة والأخوات


قال الله تعالى في كتابه العزيز " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله لا يقبض العلم ينتزعه انتزاعا من الناس وإنما يقبض العلم بقبض العلماء".

إنني باسمي واسم إخواني في جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية وعموم طلاب ومريدي العلامة الشيخ عبد الله الهرري في لبنان والبلاد العربية وافريقيا واوروبا وآسيا واستراليا والأمريكيتين، أنعي إلى الشعب اللبناني والمسلمين في لبنان وعموم الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها الوليَّ الصالح والمربيَّ الفاضل رجلَ العلم والتقوى والورع والزهد والتواضع العلامة الفقيه المحدث الشيخ عبد الله الهرري المعروف بالحبشي الذي توفي رحمه الله فجر اليوم الثلاثاء الثاني من رمضان عام 1429 هجرية الموافق للثاني من أيلول عام 2008 ميلادية.

إن رحيل الولي الصالح العلامة الشيخ عبد الله الهرري خسارة للأمة الإسلامية جمعاء وخسارة للعلم وللعلماء ، وخسارة للجمعيات والهيئات والمؤسسات الإسلامية التي تعرف فضل العلم والعلماء، والحاجة إلى أمثال هذا العالم الكبير خاصة في هذا الزمن العصيب .
رحمك الله يا سيدي ويا حبيبي ويا قرة عيني . رحمك الله يا إمام العلماء ويا إمام الزاهدين ويا إمام المتواضعين في هذا العصر الذي لطالما نصحتنا أن نكون فيه متمسكين بالعروة الوثقى، ثابتين على الحق مدافعين عنه مهما تطاولت أمواج الصعاب والفتن.

رحمك الله يا من علمت الناس توحيد الله والعقيدة الحقة وأمور الحلال والحرام، وعلمت الناس كيف تكون الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

رحمك الله أيها الولي الصالح والمرشد الفاضل ، يا من أرشدتنا إلى سواء السبيل، ودعوتنا إلى سبيل الحق والعدل والاعتدال.

رحمك الله يا مربي الأجيال يا من علمتنا كيف نكون في خدمة أوطاننا وكيف نعمل في تحقيق مصالحها ، وكيف نبني المؤسسات مؤسسات العلم والثقافة والمشاريع الخيرية.

لقد كنت بحق يا سيدي مجددَ العصر وشافعيَّ العصر وأشعريَّ العصر ورفاعيَّ العصر. نقول هذا الكلام بلسان المريدين الذين تربوا على يديكم وبلسان المنصفين الذين اختبروا معادن الرجال فوجدوا فيكم علم العلماء العاملين وتواضع الصالحين وتقوى الأولين وزهد العارفين.

رحمك الله يا إمامنا ويا شيخنا ويا مرشدنا.

رحمك الله وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء.

وأنتم يا إخواني ويا أحبائي طلاب ومريدي العلامة المحدث الشيخ عبد الله الهرري في لبنان وجميع أرجاء المعمورة، أسال الله أن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يسدد خطاكم ويوفقكم إلى الخير، وييسر لكم سبل الاستفادة والانتفاع مما تركه لنا العلامة الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله من مؤلفات ونصائح وإرشادات هي زاد علمي وذخائر نافعة يجدر بنا التمسك بها والعمل بمقتضاها، وكذلك الالتزام بنهج جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية التي كان يمدها بأمداد نظراته ونصائحه والتي قال عنها: إن توجيهات الجمعية توجيهاتي.

وأخيرا أسأل الله أن يتغمد فقيدنا الكبير ومرشدنا الصالح الشيخ عبد الله الهرري بواسع رحمته ويرفع من مقامه ويسكنه فسيح جنانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الشيخ حسام قراقيرة